رأى رئيس جمعية تجار بيروت نقولا شمّاس، أنّ "سياسة الإقفال أثبتت فشلها مع اقتراب عدّاد المصابين الى حدود الـ 100 ألف"، مطالباً بالنظر الى الأضرار الإقتصادية "لأنّ السياسة المتّبَعَة أدّت الى تراجع النشاط الإقتصادي بنسبة 80 %، خصوصاً أنّ هذه الفترة تزامنت مع الانهيار المالي والنقدي وانفجار المرفأ".
وأكّد شماس في حديث صحافي أنّ "الهيئات الاقتصادية التزمت حتى النهاية قرار الإقفال الكلّي والجزئي لأنها تأخذ موضوع كورونا على محمل الجدّ، خصوصاً أنها تُدرك اضطرارها الى التَعايش مع هذه الجائحة أشهراً أو حتى سنوات". واعتبر أنّ "الدولة قَصّرت في تجهيز أقسام كورونا والعناية المركّزة في المستشفيات، حيث عمدت الدول الأخرى بين شهر 3 و11 الى مضاعفة الأسِرّة المخصصة لأمراض كورونا، بينما لم يحصل هذا الأمر في لبنان". لذلك، رأى أنّه "لا يمكن أن نُحَمّل 4 ملايين لبناني إخفاق الدولة في تجهيز المستشفيات".
وإذ كرّر شماس رفض الإقفال في المطلق "لأنه لم يحدّ من انتشار الوباء وتفشّيه"، رأى "أنّ الحلول واضحة، فأوّلاً: تجهيز المستشفيات، وثانياً: الوقاية والالتزام بالإجراءات الوقائية، وثالثاً: الاقتصاص من المخالفين عبر تنظيم محاضر ضبط".